اسبوسيد (Aspocid) دواعي الاستعمال والآثار الجانبية والجرعة للأعمار المختلفة

كتبت/إسراء حمدي

اسبوسيد (Aspocid) اقراص

يعرف البعض منا أن دواء اسبوسيد (Aspocid) من العلاجات الشهيرة والتي لها دواعي استعمال مختلفة لكل من الكبار والصغار أيضًا.

ومن خلال هذا المقال سنتعرف  بالتفصيل إلى دواعي اسبوسيد (Aspocid) أقراص لمختلف الأعمار، وكذلك الجرعة المخصصة لكل فئة عمرية بما في ذلك الحوامل والأطفال، بجانب الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام هذا الدواء.

 اسبوسيد (Aspocid) 

دواء اسبوسيد (Aspocid) هو عبارة عن دواء مضاد للالتهاب الاسم العلمي له هو اسيتيل سايسيلك أسيد وهو  نفس علاج (أسبرين) مع وجود بعض الاختلافات في التركيب ودواعي الاستعمال.

ويعمل دواء  اسبوسيد (Aspocid) على التقليل من نشاط إنزيم الأكسدة الحلقي، والذي يقوم بدوره على إنتاج مواد في جسم الإنسان تتسبب في الألم والالتهاب.

يعمل اسبوسيد (Aspocid) أيضًا على منع تجمع الصفائح الدموية في الدم وتراكمها، وبالتالي فهو يقاوم حدوث التجلط.

ويتوفر اسبوسيد في الصيدليات بأسماء تجارية مختلفة مثل الريفو واسبيجيك.

اسبوسيد أطفال

اسبوسيد أطفال

يحذر الأطباء من تناول الأطفال لدواء اسبوسيد لمن هم دون الثانية عشرة من العمر، وذلك لأنه قد يتسبب في زيادة فرصة إصابة الأطفال بمتلازمة راي،وهي قد تظهر لدى الأطفال عقب إصابتهم بأي عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا والحمى والجدري.

وتكمن خطورة متلازمة راي في أنها قد تتسبب في الوفاة أو إصابة دماغية مدى الحياة.

ولكن في بعض الأحيان قد يصف الطبيب دواء اسبوسيد أطفال لمنع حدوث جلطات دموية بالقلب أو لعلاج بعض الأمراض الأخرى مثل مرض كاوساكي.

دواعي استعمال اسبوسيد أطفال

يُستخدم اسبوسيد (Aspocid) للأطفال للعديد من الأمراض, مثل:

  • لمنع تراكم الصفائح الدموية.
  • لتقليل فرص التعرض للموت القلبي الوعائي بسبب احتشاء عضلة القلب.
  • منع حدوث تجلط دموي بعد أي عملية جراحية.
  • الإنفلونزا.
  • الصداع.
  • آلام الأسنان.
  • الكسور.
  • الحروق المختلفة.
  • تقليل الإصابة بنوبة قلبية.
  • مضاد للالتهابات.
  • تقليل التورم.
  • تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.

اسبوسيد للحامل

تناول اسبوسيد للحامل لا يكون إلا بوصف طبي دقيق, وذلك لوجود العديد من الأضرار في حالة تناول اسبوسيد لاسيما في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وتُقدر الجرعة المنخفضة من اسبوسيد أثناء الحمل بما يصل إلى 100 ملجم في اليوم والتي أثبتت الدراسات أنها آمنة على الأغلب.

بينما تكون الجرعات من 100 إلى 500 ملجم جرعات عالية وهناك احتمالية لكونها مضرة بالجنين وثبوت الحمل, وذلك لأن اسبوسيد (Aspocid) يعمل على تقليل تخليق هرمون البروستاجلاندين والذي يؤثر بالسلب على الحمل ونمو الجنين.

إذ يُعد تناول أي مادة مثبطة لتخليق البروستاجلاندين في الأشهر الثلاثة الستة من الحمل خطرًا على الحمل, وذلك لأنه قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في القلب وحدوث إجهاض وانشقاق بمعدة الجنين.


أما في حالة تناول اسبوسيد (Aspocid) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل فقد تؤدي المادة المثبطة للبروستاجلاندين إلى إغلاق القناة الشريانية المبكر وارتفاع ضغط الدم بالرئة.

كما قد يتسبب ذلك أيضًا في إصابة الجنين بالسمية القلبية الرئوية, والقصور الكلوي والذي قد يصل إلى فشل كلوي في حالة قلة نسبة ماء السل.

ينتج أيضًا عن تناول اسبوسيد (Aspocid) في الفترة الأخيرة من الحمل زيادة مدة النزيف أثناء الولادة وبعدها, كما يؤدي إلى تقليل تقلصات الرحم عند الولادة وهذا يعني إطالة مدة المخاض والولادة أو تأخر حدوث المخاض.

اسبوسيد (Aspocid) دواعي الاستعمال والآثار الجانبية والجرعة للأعمار المختلفة

اسبوسيد (Aspocid) أثناء الرضاعة

لا يجب إيقاف الرضاعة الطبيعية في حالة تناول اسبوسيد (Aspocid) أثناء الرضاعة وذلك لأنه يُفرز بكمية قليلة في حليب الأم.

بينما في حالة تناول اسبوسيد لمدة طويلة أو تناول جرعات عالية فيجب إيقاف الرضاعة الطبيعية مؤقتًا لحين الانتهاء من تناول دواء اسبوسيد.

جرعة اسبوسيد مضغ للكبار

تكون جرعة اسبوسيد مضغ للكبار بتناول من 75 ملجم وحتى 325 ملجم يوميًا في حالة الوقاية من الرجفان الأذيني.

بينما تكون الجرعة من 75 إلى 100 ملجم في حالة تضييق الشريان السباتي أو استئصال باطنته.


يتم أخذ  من 160 إلى 325 ملجم كل يومين لعلاج السكتة الدماغية, ثم تناول من 75 ملجم إلى 100 ملجم للوقاية من السكتة الدماغية.

يتم أخذ 325 ملجم إلى 650 ملجم من أقراص اسبوسيد كل 4 ساعات لتسكين الآلام بشكل عام.

يتم مضغ 162 ملجم إلى 325 ملجم من اسبوسيد فور ظهور أعراض احتشاء العضلة الخاصة بالقلب. 

يمكنك تناول 3 ملجم مقسمة على مدار اليوم من اسبوسيد في حالة علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

يتم تناول من 160 إلى 325 ملجم من اسبوسيد على مدار يومين لعلاج النوبة الإقفارية العابرة والوقاية منها.

أفضل وقت لتناول اسبوسيد

أفضل وقت لتناول اسبوسيد هو في المساء قبل النوم حيث أثبتت مجموعة كبيرة من الأبحاث والدراسات الحديثة أن تناول  اسبوسيد (Aspocid)أو الاسبرين قبل النوم يفيد في التقليل من تجلط الدم بشكل فعال أكثر من تناوله في الصباح.


وذلك لأن اسبوسيد (Aspocid) هو في الأساس لعلاج النوبات القلبية أو السكتات القلبية والتي يكثر حدوثها في الصباح بسبب أن الصفائح الدموية تكون في ذروة نشاطها مقارنة ببقية اليوم.

اضرار اقراص اسبوسيد

هناك العديد من الآثار الجانبية لتناول دواء  اسبوسيد (Aspocid) ومن ضمنها الآثار التالية:

  •  الصداع.
  • ألم في المعدة.
  • الميل للنوم.
  • حرقة في المعدة.

 

وتُعد هذه الأعراض طبيعية ولا تشكل خطرًا عند حدوثها, ولكن هناك بعض الأعراض الجانبية لتناول  اسبوسيد (Aspocid) والتي هي مؤشر خطر ويجب مراجعة الطبيب فور حدوثها, ومن أبرز اضرار اقراص اسبوسيد حدوثًا ما يلي:


  • الغثيان الشديد.
  • الألم الشديد في المعدة بشكل مستمر.
  • الانتفاخ الذي يستمر لأكثر من أسبوع أو عشرة أيام.
  • تغير لون البراز إلى اللون الأسود أو الأحمر.
  • خروج دم من الفم أثناء القيء أو السعال.
  • القيء الشديد.
  • طنين الأذن.
  • الدوار.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.
  • هبوط مستمر في ضغط الدم.
  • فقدان السمع.
  • قلة تجمع الصفائح الدموية.

موانع تناول اسبوسيد (Aspocid)

هناك فئة من الأشخاص لا يجب إعطائهم اسبوسيد إلا بوصف الطبيب, وهم:

  1. الحامل أو من تخطط للحمل.
  2. المرضع وذكرنا سابقً في المقال الاستثناء الوحيد للتناول المرضع جرعات اسبوسيد بدون وقف رضاعة.
  3. من يعانون من اضطراب في التخثر
  4. من لديهم مشاكل في المعدة.
  5. مرضى الربو.
  6. من لديهم تاريخ مرضي في النزيف المعدي المعوي.

وفي نهاية المقال نتمنى أن تكون ألممت بكافة تفاصيل تناول دواء اسبوسيد (Aspicid) لكافة الفئات العمرية والجرعات المختلفة لكل فئة ومرض معين, وكذلك دواعي الاستعمال والموانع والآثار الجانبية.

 ولكن يجب عليك الرجوع للطبيب في كل الحالات لكونه أكثر إلمامًا بتفاصيل الحالة المرضية التي يعالجها.











تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-